يطيب لي باسمي هيفاء إبراهيم فقيه راعية منصة مبدعات عربيات ان أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحبة الفكرة النيرة الأستاذة/ غادة محمد جاد على التميز في انتقاء البذور لنستطيع ريها وقطف ثمارا يانعة نافعة في انحاء المعمورة.
والشكر موصول لسعادة الدكتورة المستشارة/ بسمة السيد حافظ على حرصها في إبراز المنصة بما يتناسب مع الساحة العربية.
والشكر لمن خلف الكواليس المهندسة / إبتسام عبد الرحيم خان التي رسمت الخط الأساسي وبدأت في التنفيذ الإنشائي لتكون مهمة التواصل والوصول سهلة لزرع الكثير من البذور.
ومن قلب الدعم الى قلب الحدث مهبط الثقافة والأدب الأستاذة/ رانيا حسن الشامي (مدير عام الإعلام والعلاقات العامة- وزارة الثقافة المصرية).
هذه هي المرأة العربية هي من لديها الطموح بلا حدود لتصل الى عنان السماء بكل فخر واعتزاز هي أمي وأمك و أختي و أختك هي الزوجة التي يُستند عليها في تربية جيل من دمها بل وأجيال من دماء الآخرين.
هي المعلمة التي تزرع القيم وتلوح بالأمل لتعلو للقمم. المرأة العربية هي من كان لها الدور القيادي والسيادي منذ القدم. هي امرأة خرجت من ظلام القبو لتظهر للعالم قوتها وعطائها وتفانيها من أجل الإعمار البشري النقي، هي الوزيرة والرئيسة والسفيرة هي المعلمة والطبيبة والمهندسة، هي المحامية والمستشارة، هي المؤلفة والكاتبة، هي الفن في القلم والريشة، هي كل شيء في شخصية واحدة.
هنيئا للعالم بالمرأة أينما كانت ومن تكون وهنيئا للعالم العربي بكل عربية أظهرت دورها بكل فخر واعتزاز دون ذل وانكسار.