أعيديني إليك

أين غبت إبتسام عني، تواريت خلف السحاب؟؛ أشتاق إليك؟، وإلى  ليلك المخملي؟، وشغفك الذي ملأ عمرك بالحيوية والمتعة؟، من سرقك مني؟، أفتقدك كثيييرًا؟، أتألم لقلمي المكسور وإبداعي المسلوب؟.

أحيانا لا نشعر بالنعمة إلا حينما نفتقدها؟، نتمنى نعم أخرى قد يكون فيها خير عظيم لنا، ولكن قد تسرقنا من ذواتنا وأحلامنا وكينونتنا، لا أدري كيف لي إعادة ترتيب أوراقي المبعثرة ولملمة شتات نفسي التي غابت في زحام الحياة وهمومها ومتاعبها.

أحن لتلك الأيام الخوالي ومسامرة الحرف دونما قلق ومسؤوليات تسلبني ابتسامتي التي ربما لم تكن دائمة وكانت تخالطها الدموع والتعب والألم في كثير من الأحيان ولكني أجدني وأحتسي شهد إبداعي كلما أردت؛ فأين مني إبتسام التي كتبت الاسم الذي سطر الرسم؟؛ هل أحتاج إلى استراحة محارب لتعود من الماضي القريب؟؛ فإن العيش بدونها يؤرقني.

عودي إلي رغم كل شيء فلا حياة لي بدونك.