" اعترافات امرأة " للروائية الجزائرية عائشة بنور- ( مقتطفات من آراء النقاد )
الأديبة الجزائرية الاستاذة/ عائشة بنور
صدرت الطبعة الثالثة مترجمة إلى الفرنسية عن منشورات دار “جسور” بالإمارات العربية المتحدة. _«اعترافات امرأة» رواية حساسة جداً تحمل بين طيّاتها زخماً من القيّم والجماليات والألم. يغلب عليها السرد السيكولوجي الذي يشرّح الذات الأنثوية عبر لغة حميمة دافئة وهادئة وبشاعرية طافحة توشي بالكثير من الاعترافات ، اعترافات الطفولة والحب والوطن، بالإضافة إلى مرارة الواقع والقمع الإنساني الذي يمارس على الذات وجَلْدها بمفاهيم مختلفة.
رواية “اعترافات امرأة” هي استكشاف المرأة عن الأنثى المغيبة بداخلها، والمرأة التي اختارتها الكاتبة داخل النص «الأنا» تتجلى صورتها كشخصية محورية تتحرك وتنمو وتتفاعل وتعترف وتُنْكِر وتتعرى وتنتفض أحياناً بوجهات نظر مختلفة وبخصائص وأمزجة قادرة على تحريك النص الأدبي من الإيجاب إلى السلب والعكس، الرواية يقول عنها الكاتب والناقد المغربي بوشعيب الساورى: ” إننا أمام نص روائي متميز، تمكن من حبك تقنيات السرد عبر تداخل الضمائر السردية التي تراوحت بين ضمير الغائب وضمير المتكلم الذي يستغور دواخل الذات، وبتشخيص انفعالات الذوات.
كما قال عنها الدكتور الناقد مصطفى الصاوي
أستاذ النقد الأدبي واللغويات بالجامعات السودانية:
إحاطة (اعترافات امرأة)
1. مقتطف ((كنت أنتعل التناقض بالطول وبالعرض نًسخة مًزورة لحقيقتي التي كانت تعاني انفصاماً حاداً)
2. أسست عائشة بنور في روايتها عوالم محتشدة بالشخصيات التي رسمتها بعناية، بأفعالها و ردود أفعالها و مصائرها التي تتأرجح بين اليقين واللايقين، بين المقدس و المُدنس، بين الرغبة في الموت و التمسك بالحياة (قالت لي أنا زنوبيا و هذه مملكتي تدمر …هذه قلاعي و حصوني و جيوشي، أثاري شاهدة على العظمة و العز و المجد و الثراء، انتحرت بالسم لأبقي دائماً عظيمة))
3. أجادت السرد، ولعبة الضمائر (غائب، متكلم، مخاطب، لتجترح عالماً روائياً تتداخل فيه الوقائع والأحلام إتكاءاً على النسوية و علم النفس.”
للعلم أن رواية اعترافات امرأة نالت جائزة الاستحقاق الأدبي في مسابقة ناجي نعمان الأدبية بلبنان2007م، والتي شارك فيها أكثر من 612 مشتركا ومشتركة من مختلف دول العالم الرواية نشرت في دار الحبر2007م تتصدرها مقدمة للدكتور موسى نجيب موسى (مصر)
*للاشارة الرواية صدرت ( ط 1) عن منشورات الحضارة و( ط 2 ) عن منشورات
LES ÉDITIONS DU
NET بباريس .