
التحديات الأخلاقية والذكاء الاصطناعي
بقلم الكاتبة/ سلافه مصطفى حسيب

على الرغم من الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي إلا ان هناك تحديات أخلاقية وعلمية أهمها على سبيل المثال لا الحصر:
استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي من VEED هو نوع من البرامج يمكنه من إنشاء أصوات بواسطة الحاسوب تبدو مثل الأصوات البشرية الطبيعية واستنساخ الصوت البشري وتحويل النص المكتوب إلى كلام (صوت يحكي) بنفس الصوت المستنسخ يمكن اﺳــﺘﺨﺪامه للتزييف لاﻏﺮاض اﺣﺘﻴﺎﻟﻴﺔ و يتم اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﻃﻠﺒـﺎت ﻟﺘﺤﻮﻳــﻞ اﻷﻣـﻮال، أو اﻟﻜﺸــﻒ ﻋــ ﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﺴﺎﺳﺔ . أو الإﺳــﺎءة لأي شخص مستهدف.
يمكن ان يُسبب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي ضعف المهارات البشرية بحيث يصبح الإنسان كسول باعتماده على الريبوتات مما يؤدي إلى قتل الإبداع ومساوئ أخرى يطول شرحها .
التحديات الأخلاقية هي من اكبر المعضلات الني ستواجه المجتمع والامتثال والالتزام بها، كقضايا حقوق الملكية الفكرية، أمن البيانات(المعلومات)، وحماية الخصوصية، نشر القواعد والبيانات
من التحديات الأخلاقية الخطيرة أيضاً التزييف والتلاعب في الصور والاصوات بالذكاء الاصطناعي يمكن استخدام هذه التكنولوجيا لإنشاء أخبار مزيفة مقنعة، يتم فيها استبدال صورة الشخص وصوته بشخص آخر، وغالباً ما يكون ذلك بدرجة عالية من الدقة ومطابقة حركات الشفاه مع الحوار الجديد. وإنشاء محتوى كاذب ونشر معلومات مضللة، وارتكاب عمليات احتيال وتزوير وثائق تهدف إلى تشويه الحقائق وتشويه سمعة الناس الابرياء بحيث يصبح البريء متهم والمتهم بريء.
والحديث يطول والأمثلة كثيرة ذو شؤونٌ وشجون لطالما الأيام تتوالد وتنتج أفكاراً وأحداثاً جديدة ومشاكل معقدة يلزمها حلولاً مجدية في خضم هذه الفوضى الخلاقة في عالم التضليل والتزييف، ولم يمنعنا في ذلك إلا ديننا وأخلاقنا وإنسانيتنا .
ابعدنا الله وإياكم من عالم التزييف والتزوير والتضليل.