
انهيار سقف توقعاتي
بقلم الكاتبة/ يسرا النوبي

في الآونة الأخيرة لم تعد لدي الرغبة في التوقع ربما لاني أخفقت في الكثير منها، فتتابعت الصدمات واحدة تلو الأخرى تتساقط على رأسي كالحجارة دون هوادة، فكلما توقعت شيئاً بحسن نيتي أو ربما سذاجتي بالأصح انهار سقف توقعاتي مصطحباً خيبة أملى فوق رأسي، ولكن في الحقيقة لم أعد أبالي فينهار ما ينهار و يبقى ما يبقى و سأحتفظ بباقي توقعاتي لذاتي الساذجة ثم اقبلها وأودعها و أنا اغلق عليها في صندوق محكم الغلق، و أدع العالم يفعل ما يشاء، ففي النهاية لن يكمل الساذج سذاجته و سيتقبل إخفاق توقعاته فيمن حوله بسلام.