حوار بين رجل و امرأة
بقلم الشاعرة / رباب خضر
6/10/2024
في حوار يحمل فى طياته رؤى و أحلام كل منهما، و يكشف ما لا يقال و ما يرغب كل منهما في أن يشعر به الطرف الآخر دون تصريح ، فكيف سيكون ذلك الحوار ….
هو : أهواكِ أن تكونى …..
عشقاً يروى لى قلباً للعشق ظمآن..
روحاً تملأ الروح بهجة و حنان ..
أنثى أهفو إليها فرحًا نشوان ..
كونى لى أنا .. دفئًا .. فرحًا.. و لنفسى أمان..
كل الدروب لكِ تفضى ..
و فى دفء أحضانك أنسى الزمان ..
أنا و أنتِ .. قصة عشق .. وإن لم تكتمل ..
لن يطويها زمان و لا نسيان..
هى : أهواك أن تكون …
لى رجلا قوياً عطوفاً ،أجد فى عينيه أماني..
كن لى عشقاً أنسى معه الزمان و ينسانى ..
كن لى سرى .. كن لى علنى .. ومحور الكون لأكوانى ..
نصبتك على القلب حاكمًا .. فرفقاً به ..
فقد هام الفؤاد بك عشقًا و أبكانى معك الزمان و أعيانى ..
كل حروف الهوى لك تصبو ..
يا من ملك الروح قبل الجنان ..
انا والله لك عاشقة ..
و إن أخفى القلب أو نطق اللسان ..
هو :
كونى فى حبك جسورة بلا خوف .. بلا وجل ..
و اطربى مسامعى بحديث حلو كالعسل ..
تذوب بين ذراعيكِ لهفتى ..
و يتوق القلب إليكِ .. بلا كلل .. و لا ملل..
و فى حنايا الروح ضمينى ..
كونى عشقى و حنينى ..
كونى نارا تشعلنى ..
و برقة الحب تنجينى ..
كونى من تكونى و لكن كونى لى ..
فالبعد عنك موت .. و القرب منك يحيينى ..
هى :
كن لى شغفاً دائماً ..
كن لى طيفاً هائماً ..
كن لى وجودًا أيقظ بوجوده ..
قلباً كان بالأمس نائماً ..
كن للشفاة بسماتها ..
كن للعيون ضحكاتها ..
كن للفؤاد روحاً ..
و كن للروح نبضاتها ..
لا تكن بحبك على ضنينًا ..
و لا يخيفنك منى عشق منك مكينًا ..
فانت فى القلب .. عشقه ..
و عشقك حياة ..
تزهر الروح بوجوده ..
و يبقيه نابضاً دوام الحنين ..