فاطمة علي قُوجة تحكي لمبدعات عربيات قصة نجاحها المُلهمة

WhatsApp Image 2025 01 22 at 18.30.49 5dccb955

فاطمة علي قُوجة تحكي لمبدعات عربيات قصة نجاحها المُلهمة

تقديم / غادة جاد 

WhatsApp Image 2024 11 14 at 14.46.32 59798913
WhatsApp Image 2025 01 22 at 18.30.49 5dccb955
WhatsApp Image 2025 01 22 at 18.30.48 b69b1b9a

 

تخرجت الكاتبة الشابة فاطمة علي قُوجة من جامعة أم القيوين عام ٢٠٢٢، بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف و هي الأولى على التخصص في مجال إدارة الأعمال بالتمويل وإدارة البنوك، وسفيرة طلاب جامعة أم القيوين لإكسبو دبي ٢٠٢٠ وحتى سنه ٢٠٢٢، و متحدثة باسم الجامعة وممثلة لها في قسم استقطاب الطلاب والقبول والتسجيل … حاصلة على منحة ماجستير باعتبارها الأولى في التخصص.. و هي مؤلفة كتاب أبيضَ غامقٌ
عام 2024 الذي أُعلن عن صدوره في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
حصلت على شهادة الفخر والامتياز باعتبارها الأولى في اختصاص بمجال إدارة الأعمال التمويل وإدارة البنوك ٢٠٢٢.
نالت شهادة تقدير لكونها سفيرة جامعة أم القيوين لإكسبو دبي ٢٠٢٠.، و شهادة تقدير كأفضل موظفة في غرفة التجارة في إمارة رأس الخيمة وذلك لرفع المستوى المالي وتحسين جودة القسم ٢٠٢١.
و شهاد تقدير من جامعة الإمارات كأفضل متحدثة باسم جامعة أم القيوين ٢٠٢٢، و شهادة تميز من مواصلات دبي RTA كأفضل فريق ممثل للجامعة ومُتفوق في المشاركة لتصميم فكرة إبداعية لتحسين جودة المواصلات في دبي ٢٠٢١، و شهادة تكريم كأفضل متحدثة ومتواصلةاجتماعيًا في المجالات الإعلامية ٢٠٢٢، و شهادة تقدير كأفضل مشارك في تنظيم وتمثيل الجمهورية العربية السورية في جامعة أم القيوين ٢٠١٦ .
• شهادة تقدير في مجال المالي في اكسبو دبي ٢٠٢٠ ، وذلك لحصولها ولمشاركتها في المجال العلمي عام ٢٠٢٢.

 

تقول فاطمة القوجة عن أبرز التحديات التي تواجهها المبدعة في المجتمعات العربية:” التحديات دائماً تكون في حياتنا واجهة لا يمكن الهروب منها، فبعضها يكون في : أولاً: الافتقار للدعم فيما يتعلق بجوانب الحياة سواءً أكان نفسياً أم ماديًا أو حتى ثقافيًا.
ثانياً: الفرص المُتاحة التي يجب أن يستغلها المبدع او التي يمكن أن تأتيه.
ثالثاً: الظروف التي يعيشهُا المُبدع، والمحيط الذيّ يكون فيه، فلربما ليس بالقدر الكافي التي تجعلهُ مؤهلًا لعرض مواهبهُ وإنجازاته التي عمل على إنشائها بأحسن الصور.
رابعاً: الحرية في التعبير عما يريدهُ المبدع في شرحه والتعبير والتكلم عنه.
خامساً: إظهار أفكار جديدة ومفيدة لتخدم المجتمع بكافة جوانبهُ.
سادساً: الانتقادات السلبية والتعليقات التي تخلق لدى المبدع مخاوف من تلك الآراء.
أما عن الدفقة الأولى لدخولها لعالم الكتابة، فتقول :” الكتابة عالم كبير ومُثير جداً، هي شجرة تنمو بالحُب والإبداع والتعبير الذي يجعلنا نتأمل كيف لكلمات بسيطة أن تترك في نفوسنا أثراً عميقاً!
فلا يمكننا الإستهانة بتلك البساطة، فهي التي تجعل كُل ما نريدهُ يكون.
فالأسلوب الذي يتسم بالبساطة والشفافية والصدق هو الذي يمنحنا المرور الوجداني إلى قلب القارئ أو المتلقي، وهو الذي يستوقفه عند محطات هامة من حياته وتوحي له بأهمية التعبير والتعديل في أراءه وسلوكياته ويتجه علمياً للبدء بخطواتٍ جديدةٍ وحثيثةٍ نحو عالم أفضل وأكثر حرصاً على العطاء.
لربما تنجرف كلماتنا بين السطور التي نكتبها لتكون كالرياح خفيفةً وجميلةً وتنعش العقل بما يريد ان يقرأ وان يتخيل ما قد ان يجعلهُ في كوكب لا حدود لهُ في التخيل وتصوير الكلمات التي تجعلنا أشخاص لا نتوقف عن رسم التأملات الجميلة التي نريدها ان تترسخ في عقولنا، لندرك ان تلك الكلمات كانت علاج لكل ما قد يصيب العقل من جفاف.
فبحر الكتابة يجعلنا أفراد لا نعرف الغرق..
لقد شغفتُ بالكتابة منذ السنوات الأولى من حياتي، لكن التوقد الحقيقي بدأ يتشكل لدي مع بداية دراستي الجامعية سنه ٢٠١٦ ، ولكن لم أكن دقيقة في مرحلة التعمق والتفرغ لها كاملةً، وذلك لإنشغالي بأمور الجامعة وتحقيق أحد أهدافي في حصولي على درجة الإمتياز، ولكن بين فترة وآخرى أتفرغ للكتابة، إلى إن جاء الوقت لأثبت أن الانشغالات ليست عائق أمام الطموح والكتابة والتعبير عما نرغب بهِ لإيصال الرسالة التي نُريدها.
والآن بفضل الله سنة ٢٠٢٤ تم إصدار النسخة الاولى من كتابي، وشهد المزيد من المدح والحُب والإعجاب، وسيكون الإصدار القادم ذو صفحات عميقة وسلسة لا مثيل لها مثل كتابي الأول بل أجمل بإذن الله.
أما عن أبرز المصاعب التي واجهتها ، فتقول: ” لا شك أن لكُل خطوة من خطوات الحياة ليست بهذه السهولة التي نتوقعها، بل ستكون هُناك تحديات ومصاعب كثيرة، فكان أكثر ما يقلقني: –

• ضيق الوقت..
وذلك لإتمام أموري بالوقت المحدد والكافي ليكون الكتاب متواجد في المعارض.

• عدم توفر المكان المنعزل الذي يناسبني للممارسة طقوس الكتابة..
حتى أتمكن من ممارسة طقوس الكتابة بأجواء تلاقيني شخصياً وتمنحني الخيال الخصب الذي هو من أهم متطلبات الإبداع، فلكل شخص لديه زاويتهُ الخاصة والمكنونة حتى يكون لهُ مساحته في التعبير والكتابة فيما يُريد.

ورغم الصعاب إلا أن لا شيء يعجزنا عن التقدم والمُثابرة
وكما قلت في كتابي..
” ولكُل باب غامقٌ هناك باب فاتحَ لا مُحالة “.
و تستطرد عن أسلحتها في التغلب على الصعاب ، قائلة : ” اليقين بالله معجزة قوية تعطي أي شخص قوة السلاح، إن الله لا يخيب مسعى عبد لجأ إليه بالنور الذي بداخله.
• تنظيم الوقت الكافي لتوظيف الحيز الأكبر منه ليصب في مجال متعتي الأولى في التعبير عما يختلج في أعماق فكري، وفي دفقات مشاعري وأحاسيسي.
• الدعم المعنوي الذي أشهدهُ بين كلام وعيون الأهل والأحباب والأقرباء.
• الإيمان والثقة بالنفس التي تعزز القدرات في الإبداع والمثابرة والإنجاز.
• القوة التي تستنير بداخلي دائماً أنني شخص لا مثيل لهُ في الابداع والتميز والسعي والطموح الذيّ دائماً أينما كُنت كان الخير والتوفيق معي.”
أما عن مصادر الإلهام لديها، فتقول:”إن الإلهام كالسحر، يعطي رونق خلاب وجاذبيه..
ليجعلنا نُخلق صورة واضحة حول ما يريد الكاتب أن يوصله.
فمصدر الإلهام الأول لديّ.. هو الإنسان، بطبيعته العامة، وبصورةٍ أعمق.. كانت تجاربي هي أول صفة أستشعر بها، كيّ أكتب واتعمق واوصل فكرة مشاعري التي نابعة من أعماقي ومن قلبي لتصل بصورة عميقة.
ولا أنكر أن مصدر إلهامي الثاني هو أُمي..
نعم أنها امرأة قوية مُثابرة ومُضحية كانت تعطي لي الأمل كما هو أسمها… أمل
كُنت أفكر وأفتش دائماً عن مصدر هذه الصلابة التي تتميز بها أمي! وكيف لها بكُل تلك القوة والاندفاع؟
فبسببها جعلت مني شخصاً يأخذ القدوة والالهام في ان لا شيء مُستحيل، وسيكون الإنسان المثابر هو الذي يعطي وحي وفخر، وذلك ليجعل الآخرين يؤمنوا بأن النور لا ينطفئ مادام كُنت تؤمن بأنهُ موجود..
فتلك المشاعر بطيبها تغرس براعمها، وإن كانت بزهرٍ فواح ام بشوكٍ جراح!
فسيأتي يوم يكسر جدار الفصل المجهول ويلتقي هذا بذاك، صدام بين مبدأ وأمر، حرية وجبر، امل وخذلان بين حقيقةٍ وبهتان، متناقضات الحياة كثيرةٌ ومريرة.
هنا يكمن سر الإلهام فهو دواء لداء وشربة ماء وللبصر خجلٌ وحياء، والأحداث والتأمل والاستماع والإنصات والرفق والاحاسيس كانت جانب آخر.. جعلتني اتأمل كيف يُمكنني أن أكون انا شخصياً ذات مصدر إلهام للآخرين…!
وكيف يمكنني إيصال تلك المشاعر بمصداقيه وشفافية و رقة إلى قلوب قرائي..
والحمدالله أشعر أنني على الطريق للوصول إلى هذا الإنجاز بكل ثقةٍ واقتدار.
رسالتك لكل امرأة أو فتاة تتلمس طريقها إلى عالم الإبداع والكتابة

لا شيء مستحيل في هذه الحياة..
فأنتِ نصف المجتمع..
كل شيء ممكن باليقين والمثابرة والإرادة وبالإبداع..
فالكتابة هي بريد القلب الذي يمكننا أن نرسلهُ لكل العالم، لإنها هبة ربانية يمنحها الله لعباده المخلصين.
فأنتِ قدوة أوصى بها رسولنا الكريم.
لتكوني خير مثال وخير قوة لا يمكن ان يستهان بها أبداً.
والتميز خلق ليكون عنواناَ لكِ..
لتثبتي امام الجميع أنكِ جبل لا يمكن له ان يتزحزح، بإبداعاتك وإنجازاتك.
لا تتوقفي عن الكتابة والتعبير وعن إظهار مجال انتمائك والمكان الذي تشعرين به انكِ فيه ملكة
ثابري…
فأنتِ السعادة والجمال وبكِ اكتمل الكمال..
كُنت وستبقي بانية الحضارة والأمجاد، فمن صمودكِ صنعتِ نهضة الأجيال على مر العصور
فأنتِ المثل الأعلى حيث أثبتِ بما لا يدعُ مجالاً للشك بأنكِ كُل شيء
وبدونك لا يوجد شيء..

مقالات أخرى

رحلة معرفة وعلم وعمل

بقلم الأستاذة الدكتورة/ رضوى إبراهيم

تفاهاتي

بقلم الأديبة المصرية/ هناء سليمان

علاقة مميزة

بقلم الأديبة المصرية/ نهى عصام

1 فكرة عن “فاطمة علي قُوجة تحكي لمبدعات عربيات قصة نجاحها المُلهمة”

  1. “إن الله لا يخيب مسعى عبد لجأ إليه بالنور الذي بداخله”.

    الله يزيدك إيمان وقوة ومثابرة يا فاطمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *