
في قلب العاصفة
بقلم الأديبة/ نهلة السحلي

حين أيقنت تمامًا أني وحيدة لا صوت لا يد لا كتف، نهرت قدمي وجففت دمعي وحملت بعضي ثم تقدمت
لا خيار لدي سوى أن أرأف بقلبي
لا احتمال آخر للبكاء ولا وقت لديّ للندم
فقط أنا والعاصفة والوقت
فقط أنا وهوجائية الغبار ،وغوغائية الانكسار
فقط أنا وقدمي وكتفي والانهيار
الطرقات تموج والقمر مظلم والليل لا يجيب السؤال
فى العاصفة حتى الأشجار تنكسر
البقاء ليس محض احتمال ولا فرضية للاختيار