في يوم تدشين المنصة

بقلم  الدكتورة / عفت جميل خوقير – أستاذ الأدب الإنجليزي 

 جامعة أم القرى- مكة المكرمة  2024-09-15

 

في يوم تدشين منصة المبدعات العربيات  أتقدم بالشكر الجزيل إلى سعادة الأديبة المبدعة الأستاذة غادة جاد على دعوتها الكريمة لي للتشرف بالمساهمة بكلمة، ولها ولسعادة الفاضلة الدكتورة هيفاء فقيه التقدير الجم على هذه المبادرة الرائدة لإنشاء منصة تعنى بأدب المرأة والاحتفاء بأقلام الكاتبات والأديبات اللاتي سطرن على صفحات الأدب حكايات وتصورات ورؤى فريدة على مر العصور، فالكاتبات والأديبات جزء لا يتجزأ من نسيج الأدب العالمي، حيث نقلن تجاربهن، وتحدياتهن، وأحلامهن إلى العالم من خلال أعمالهن الأدبية الرائعة، ولتمضي المبدعات السعوديات والمصريات ونظيراتهن العربيات قدمًا ويدًا بيد، ومن خلال هذه المنصة التي تهدف إلى تسليط الضوء على مساهماتهن القيمة، وتعزيز الحوار حول قضايا المرأة في الأدب، ودعم الجيل الجديد من الكاتبات اللاتي يسعين لإيصال أصواتهن إلى العالم. من هنا ننطلق في رحلة لاكتشاف أبعاد جديدة من الأدب الذي أبدعته النساء، ونفتح باباً للنقاش المثري والممتع حول دورهن في تشكيل الفكر الأدبي والثقافي.

للمرأة العربية المبدعة أقول: “أنتِ القوة التي تبني جسور الإبداع بين الماضي والحاضر، بين الحلم والواقع. اليوم، نحتفي بكِ وبكل ما قدمته من إسهامات رائعة في مختلف المجالات، من الأدب والفن إلى العلوم والتكنولوجيا.

لقد أثبتِ للعالم أن المرأة العربية ليست فقط جزءاً من هذه المرحلة الإبداعية، بل هي رائدة ومبتكرة، قادرة على تحقيق المستحيل، هذه المنصة هي لكِ، لتعبرين من خلالها عن رؤاكِ، لتشاركي أفكاركِ، ولتكوني صوتاً مسموعاً في كل زاوية من زوايا العالم العربي. وحتمَاستكون لدعمكِ، لإظهار إبداعكِ، ولنتعلم من تجربتكِ. فكل فكرة، وكل خطوة تخطينها هي لبنة في بناء مستقبل مشرق لنا جميعاً، فأنتِ الأمل والإلهام، والقدوة التي نعتز بها. نحن هنا لنكرم ونحتفي بالنساء اللواتي يسهمن بإيجابية في مجتمعاتنا من خلال إبداعهن، تفانيهن، وقوتهن. 

هذه المنصة هي شهادة حية على أن المرأة العربية تمتلك القدرات والموهبة لترك بصمتها في كل مجال من مجالات الحياة، سواء كان ذلك في الفنون، العلوم، الأدب، أو التكنولوجيا. كل امرأة لها قصة تستحق أن تُروى، وكل إنجاز هو حجر زاوية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.

نحن هنا لنؤكد أن صوت المرأة يجب أن يكون مسموعًا، وأن إبداعها يجب أن يكون مرئيًا ومعترفًا به. دعونا نتعهد اليوم بدعم بعضنا البعض، وإلهام بعضنا البعض، والسعي المشترك نحو مستقبل مليء بالفرص والمساواة.

تهانينا على هذه الخطوة الهامة، ونتطلع جميعًا إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي ستحدثه منصتنا الجديدة. شكرًا لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم وجعل هذا اليوم ممكنً 

أود أن أعبّر عن عميق شكري وتقديري لكل القائمين على رعاية وتطوير الموقع الإلكتروني. إن الجهود المبذولة لضمان تقديم تجربة مستخدم متميزة 

والحرص على تحديث وتطوير المحتوى باستمرار تعكس التفاني والإخلاص الذي يتمتع به كل فرد في فريق العمل.

يظهر الموقع الإلكتروني كواجهة احترافية تعكس القيم الأساسية للمؤسسة بفضل جهودكم المستمرة. من خلال توفير معلومات دقيقة وموارد قيّمة، 

تمكنتم من بناء منصة نثق بها ويستفيد منها جمهور عريض. إن العمل الجاد والمتفاني الذي تبذلونه يومياً يظهر جلياً في كل صفحة وكل ميزة تضاف إلى الموقع.

لا يمكننا التغاضي عن الاحترافية العالية التي تتجلى في تصميم الموقع وسرعة التحميل وسهولة التصفح، وهي جوانب أساسية تعزز من تجربة المستخدم 

وتجعله يعود مراراً وتكراراً للاستفادة من المحتوى والخدمات المقدمة. إن التزامكم بتقديم أعلى مستويات الجودة والكفاءة يستحق كل الثناء والتقدير.

بفضل فريقكم المميز، يتمتع الموقع الإلكتروني بمكانة رائدة ويستمر في النمو والتطور، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة 

ودعم رؤية المؤسسة. كل ما تحقق من إنجازات يعود الفضل فيه إلى تفانيكم وإخلاصكم، وأود أن أشكر كل فرد منكم على دوره الفعال في هذا النجاح.

أشكركم مرة أخرى من القلب على كل ما تقدموه من جهود وإبداعات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات المستقبلية بفضل جهودكم المستمرة. 

أنتم بحق أعمدة هذا النجاح، ووجودكم في الفريق يجعلنا أقوى وأكثر قدرة على تحقيق الطموحات.

مقالات أخرى

رحلة معرفة وعلم وعمل

بقلم الأستاذة الدكتورة/ رضوى إبراهيم

تفاهاتي

بقلم الأديبة المصرية/ هناء سليمان

علاقة مميزة

بقلم الأديبة المصرية/ نهى عصام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *