
كنت على وشك أن أؤمن بالحب
بقلم الأديبة/ نهلة السحلي

ما علمت مقدرتي على
أن أصبغ الوقت بالغياب
أو أن أجبر قلبي
أن يغوص فى الصمت
أو أن أزاحم الغيمات
فى حنينها للسقوط والتفتت.
كان اندفاعي جريمة
لابد وأن أعاقبني عليها..
كمن يطلق أحلامه فى الفراغ
لتراقص ظلا غريبا
أو يناظر حافلة عابرة
محملة بالساعات القتيلة..
كنت على وشك أن
أغوي نفسي بالفكاك من الحزن.
أو التصديق والإيمان
بأنى سأمشى على الماء
وألوح مبتعدة لمملكتى الحزينة
كنت على وشك السقوط فى الحلم
وما علمت أن الكوابيس تتصيدني
لقد خنتني
وكنت على وشك أن أؤمن بالحب!