مسجد سيدي ياقوت العرش

ويظل معنا فى نور مدينتي الإسكندرية آخر مسجد بميدان المساجد آلا وهو مسجد سيدى ياقوت العرش.

 حياته وعلاقته بشيخه:

تولاه سيدي المرسي أبو العباس بعد عتقه وتتلمذ على يديه، فتعلم علوم الدين ثم قام على خدمته.

أحبه أبو العباس وزوّجه من ابنته السيدة “بهيجة” أو “مهجة” حفيدة الشيخ أبو الحسن الشاذلي.

عاش بالإسكندرية واشتهر بكونه عابدًا زاهدًا ومحبًا للمعارف.

تولى الخلافة الشاذلية عقب وفاة شيخه أبي العباس المرسى.

لقبه ووفاته:

سماه الشيخ أبو العباس بـ “ياقوت العرش” لأن قلبه كان دائمًا ينظر إلى العرش لا إلى الأرض، وكان يسمع آذان حملة العرش.

توفي في ليلة الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة 732 هـ عن عمر يناهز 80 عامًا.

قبره وضريحه موجود داخل مسجده بمنطقة بحري بحي المساجد في الإسكندرية.

مسجده وضريحه:

بُني مسجد ياقوت العرش بالتزامن مع بناء مسجد المرسى أبو العباس على الطراز الإسلامي القديم.

يتميز بمدخل كبير وسقف يقوم على 6 أعمدة من الموزايكو مثمنة الشكل.

يؤدي الباب الأوسط في الضلع الشمالي إلى الضريح، وهو عبارة عن مقصورة مربعة من الخشب الثمين تغطي قبره ويغطيها سِتر أخضر وتعلوها قبة كبيرة.

المسجد يخضع لإشراف وزارة الآثار وهو من أكبر مساجد محافظة الإسكندرية ويحافظ على المعمار الإسلامي القديم.

الاحتفالات والزيارات:

تقيم المشيخة الصوفية احتفالًا بذكرى مولده يوم 25 من رمضان من كل عام.

يأتيه مريدوه من كل بقاع الأرض للتبارك به، ويشهد زيارات عديدة يوميًا من جنسيات مختلفة.

 وتظل الاسكندريةمكان للقاء السماء والأرض ، و تعكس هذه العبارة الجو الروحاني للمدينة، كما ترمز إلى السلام والمحبة بين الأديان.

وفي قلب مصر النابض دائما لنا حكايات وحكايات…