
نبضة حائرة
بقلم الكاتبة / نهى عاصم

وتظل لدى
قلبي دومًا
نبضة حائرة
خاصة بك
دون سواك
تقفز بي
وبقلبي فرحة
مرات ومرات..
مرة حينما يتحدث
عنك الرفاق
فأرفع كفي
أربت عليه
أسأله الهدوء
فصخب هذه النبضة
طفولي صعب
ألا يسمعه أحد..
ومرة حينما
تحادثني على الهاتف
فتمنعني هذي النبضة
من الكلام
و تسألني أنت:
هل لازلت معي؟
ومرة حينما أراك
فتأخذ هذه
النبضة باكتساحي
فأشعر بطبول الغابات
وهدير الأمواج
حتى أنك تنظر لي
قلقًا سائلًا:
هل أنتِ بخير؟
ومرات ومرات
في أحلامي أراك
فتوقظني هذه
المتمردة الصغيرة
تنبهني استيقظي
هو هنا
فأستيقظ ولا أجدك
إلى جواري..
سأطلق على هذه
النبضة اسمك
علها تهدأ وتستكين
داخل القلب
راضية عني..