هل أخطأت العزف
هل أخطأت العزف
فيتوريو أريغوني
رواية
الكاتبة سلام عيدة
متوفرة على تطبيق أبجد
حينما يجتمع القرآن وفلسطين معاً ليمنحا العمل نكهته الخاصة، وأجواءه الملحمية، تخرج لنا رواية بعنوان “هل أخطأت العزف”
هل تؤمن بتحقيق الحلم؟ هل رأيت حلماً في المنام ولم تستطع تجاوز معناه؟ وظل يشغلك سنين وسنين، وكأنه جرسُ تنبيهٍ لك، أو سهمٌ مؤرقٌ يخترق يومياتك ويشكِّل مسار قراراتك في وعيك أو اللاوعي؟
هذا ما جرى في رواية “هل أخطأت العزف”، حيث تأخذك رحلة القراءة، من بدايات الفصل الأول، من العنوان: “إني رأيت”، في رحلة البحث عن معنى الحلم، ورسالته، لتظل الحالمة / البطلة، تتساءل: هل أخطأت تفسير الحلم؟ هل أخطأت تحديد مسارات حياتي؟ هل أخطأت العزف؟
تمضي الحالمة / البطلة، تقتفي آثار حلمها، ونحن كقراء نقتفي آثار خطواتها، في الفصل الثاني “أحب مما يدعونني إليه”، لنرى ملحمة فلسطينية، وأسئلة كثيرة وإجابات عليها، في محاولة روائية، تختلط فيها رواية قديمة كتبتها الكاتبة “الاستثناء الجميل” مع روايتها الحالية، في انقلاب على شخصيات روايتها الأولى تلك، في حالة فريدة، لمحاولة روائية تجريبية، وإجابة عن سؤال: كيف تُكتب الروايات.
ثم يتجلى الحلم حقيقة في الفصل الثالث “هذا تأويل رؤياي” متوجاً الحلم، ومتوجاً ذلك العمل التجريبي والسؤال حول كيفية كتابة الروايات، بكتابة رواية داخل رواية، لنجد أنفسنا أمام رواية جديدة، ومسرح أحداث آخر، هناك في غزة، بعيداً عن السياسة التي تأكل خريطة المكان، لتركز على خريطة الإنسان.
هل اخطأت العزف
رواية
سلام عيدة
دار غراب للنشر والتوزيع