*هم يضحك : ” الملاك البريء”*

 
صورة واتساب بتاريخ 1446 12 29 في 15.29.52 2937a33b

هم يضحك : " الملاك البريء"

بقلم الدكتورة/ بسمة حافظ 

صورة واتساب بتاريخ 1446 12 16 في 14.53.11 9cb64de8


كان يبدو ملاكًا بريئًا، عاقلًا ناضجًا، ناجحًا في حياته العلمية والعملية، يشغل منصبًا مرموقًا وينعم بجاه وثراء يكفيه ويكفي أبناءه لما تبقّى من عمره. عُرف بين الناس بكرمه مع أسرته، وحنانه على أمه وإخوته.

لكن ذات يوم، سقط القناع…

توجّه إلى والدته المسنّة مطمئنًا أن لا عين تراه ولا أذن تسمعه. لم يكن يدرك أن للقدر عينًا لا تغفو. صادف أن زوجة أخيه سمعته وهو ينهال على والدته بالشتائم، ويأخذ ذهبها عنوة، ويصيح بها: “أنتِ عجوز، ماذا ستفعلين به؟ أنا أحقّ به، لي ولأبنائي!” ثم دفعها بقسوة، وفرّ هاربًا كطفل سرق لعبة لا يريد أن يُكشف أمره.


مقالات أخرى

رحلة معرفة وعلم وعمل

بقلم الأستاذة الدكتورة/ رضوى إبراهيم

تفاهاتي

بقلم الأديبة المصرية/ هناء سليمان

علاقة مميزة

بقلم الأديبة المصرية/ نهى عصام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *