
احنا اللي حنتجوز ولا هم ؟
بقلم الكاتبة/ نهى عاصم

النهاردة أنا جاية أتكلم عن تعنت الآباء في شبكة ومهر ومؤخر البنات
واللذيذ أن نفس الأب ده اللي بيقعد حاطط رجل على رجل وبيتشرط عالعريس الغلبان شروط بأرقام تستعصى عالجدع ، يوم ما ابنه يروح يخطب بيقوله : اختار عروسة من توبنا وعلى أد جيبنا …
سبحان الله يا حاج ارضى لبنتك اللي بترضاه لبنات الناس والعكس …
على فكرة أحنا موضة قديمة أوي : فيه بنات دلوقتي لا بيهمهم شبكة
ولا بيشترطوا نيش وكمان مش لازم يعملوا فرح … وفيه شباب لما بيلاقي عروسته كده شرياه بيحطها فوق راسه والله ويعاملها معاملة الملكة …
خلونا بقى ننسف ونتخلص من عاداتنا القديمة ونسيب ولادنا يعيشوا وبلاش شغل الحموات الفاتنات ده … ابنك اختار البنت اللي قلبه حبها فبلاش تطلعي عينها وعين أهلها طلبات في العفش … وتخسفي المهر والشبكه وووو …
وكل ما عروسته تجيب حاجة تمصمصي شفايفك وتلوي بوزك…
بنتك اختارت اللي يصونها فبلاش تموتيه ناقص عمر وهو بيحاول ما بوسعه وزيادة علشان يلاحق على طلباتك … وكمان ميعجبش وتقعدي تقولي لبنتك : مش ابن خالتك كان أحسن من اللي مش عارف يعيشك عيشة أهلك ؟؟؟؟؟؟
علموا أولادكم من صغرهم عكس
ما اتعلمنا من عادات وتقاليد بالية وأمثال عجيبه … سيبوهم يعيشوا من غير ما تضيقوا عليهم وساعدوهم … ساعدوهم إن عيشتهم تكون أحلى وبلاها نيش والله مالوش ٧٨٩٠ لازمة … هاتولهم وحدة مكتبة يملوها الكتب اللي بيحبوها …
أغلب اللي حيعرفوني حيتهموني إني بتكلم وفاردة عضلاتي علشان أنا أم بنين وعايزة أخفف الحمل عن أولادي ، بس لا بقى أنا عندي بنات بعتبرهم بناتي زيهم زي أولادي بالضبط …
أنا بفكر بمبدأ مين اللي حيتجوز ؟
أحنا ولا هما ؟