ليتنا
الكاتبة/ نهى عاصم
كنت دومًا
تنظر لي
وكأنك تتمنى
أن تطبع صورتي
وملامحي الصغيرة
في إحدى غرف
قلبك الجميل..
وفي مرة قلت لي
أنه لا يوجد شخص
قام بتصويري
صورة تفيني حقي
وأنك الوحيد
الذي ستفعل هذا..
والتقطت الكاميرا
وصورتني
وجاءت النتيجة جميلة
حتى أني أحببتني أكثر
في صورتي الجديدة..
لقد التقطت
صورة لي
وأنا أناديك
وتنطق ملامحي
بألف ألف
كلمة أحبك ..
ومضت السنوات
ورحلت عني
ولم يبقَ لدي سوى
ذكرياتي معك
وصورة..
واليوم
ومع عيد ميلادي
تطل الذكريات
من هذه الصورة
ومعها يردد قلبي:
ليتنا..

كل سنة وأنت طيبة يا جميلة الجميلات وأطيب الناس وأغلاهم على قلبي