وسلام العزة والفخر رغم الوجع للمرأة الفلسطينية الصامدة والممسكة على الجمر، وكم نخجل من أنفسنا أمام دمعك الحار سيدة الأرض.
إلى كل المبدعات العربيات أقول أنتن الماجدات، صانعات خبز الحياة والعطاء الانساني ورفيقات الدرب للأب والأخ والزوج والولد رغم الصعاب.
وإذا قيل منذ القدم أن المرأة هي نصف المجتمع فأنا أقول أن المرأة هي الحياة ، و هي الكينونة والشمس التي تضيء هذه الحياة وعلى رأي درويش الجميلات، كلّْ الجميلات، أنتِ …
هنيئا للمرأة العربية المبدعة هذه المنصة المعرفية التي تستنطق من خلالها تجارب ذوات أخرى تعززها في ومضات إنسانية، تعزّزها روحها في النص الابداعي والتفاصيل المدهشة والمشاعر الانسانية للخروج من الشرنقة الضيقة إلى رحاب العالم كمتنفس، وايذاع صوتها من خلال ابداعها وترك بصمة ابداعية انسانية في المجتمع والأدب، فالمرأة المبدعة في نصوصها الإبداعية تتجلى صورتها داخل النص كشخصية محورية تتحرك وتنمو وتتفاعل و تعترف وتُـنْكِر و تتعرى وتنتفض على المظاهر اللاانسانية.
– هنيئا ..هنيئا للمرأة العربية المبدعة وشكرا للعزيزتين الدكتورة هيفاء فقيه و غادة جاد على هذه المبادرة القيمة .