مبدعات خلف الكواليس : يسرا النوبي
ولدت الكاتبة وعضو اتحاد كتاب ومصممة المنصات الإلكترونية الأستاذة / يسرا النوبي
في محافظة الأقصر بمصر ، و تعيش في مدينة القاهرة . تخرجت من كلية السياحة و الفنادق و كانت من أوائل دفعتها.
لطالما كانت شغوفة بالكتابة و الأدب و استهلت رحلة الكتابة على نحو جاد منذ عام 2015 . نشرت أول عمل روائي ” سجين عشقه ” عام 2017 بالتعاون مع دار نشر زحمة كتاب للنشر والتوزيع. ثم صدرت لها مجموعة قصصية “رحم صخري” عام 2020 ثم رواية “نظرية الماريونيت” والتي شاركت في معرض القاهره الدولي 2022. تعمل الاستاذة يسرا عضوًا في لجنة مراجعة الأعمال و محررة للكتب بدار نشر زحمة كتاب. و هي كذلك مسؤولة التوزيع الإلكتروني و التسويق الالكتروني لإصدارات دار النشر عبر المنصات الإلكترونية و السوشيال ميديا، و هي المسؤول التنفيذي لمنصة بوك جارد للنشر والتوزيع اللإلكتروني للكتب.
بدأت حياتها المهنية في هذا المجال عام 2021 ، و نظرا للتحول التكنولوجي في مجال التسويق و النشر الالكتروني ، و إعجابها بهذا التطور انجذبت لعالم التحول الرقمي و بدأت في دراسته عن قرب من خلال الدورات و الكورسات و العمل على ذلك من خلال إدارة منصة بوك جارد للنشر الإلكتروني. و تستهل الآن دراسة مجال علوم الحاسب في جامعة القاهرة.
تواجه تحديات جمة في العمل كأمراة لاسيما حين يتطلب الأمر الالتزام بواجباتها كأم و زوجة تعمل كذلك بجهد و دأب و في ذات الوقت تتحمل مسؤولية العمل فضلا عن مواصلة مسيرة العلم و تحاول إثبات ذاتها و تحقيق طموحاتها .و لطالما تنتابها لحظات إرهاق خلال رحلتها ، تشعر حيالها بالعجز عن التعبير عن احتياجها للراحة، و لكنها لا تترك سبيلا للاستسلام لمشاعر العجز او الاحباط فليس لها مكان في حياة يسرا و ما من سبيل سوى النهوض لتكمل المسيرة لأن خيار الاستسلام غير متاح في قائمتها.
فتنظيم الأوليات و المرونة في إدارة الوقت هي سبل النجاح لديها ، فهي أدوات إنجاز العمل و استغلال الوقت، و من ثم المحافظة على السلام النفسي والصحة قدر الإمكان .
من بين المشروعات التي تفتخر بها في حياتها هي الكتابة و التي تعتبرها من أكثر محطات الحياة متعة و أهمها ، فولادة كتاباتها و منصة بوك جارد ومنصة المبدعات العربيات و أي عمل تقوم به من البداية يولد لديها سعادة كبيرة حيث تحرص أن تصنع لوحة متكاملة يمكن للقارئ معها أن يستمتع بالقراءة و الإطلاع.
تحافظ يسرا على أفكارها الإبداعية بالاطلاع دوما على كل ماهو جديد و البحث المستمر عن موضوعات جديدة و حصرية و متنوعة لمواكبة التطور السريع الذي يحدث في عالمنا، و تعلم بعض التقنيات الحديثة . وبالنسبة للمجال الأدبي فالقراءة الكثيرة و المستمر هي المهارة الأساسية التي تغذي عقلي و تخلق أفكار جديدة و متنوعة.
تتطلع إلى أن تترك كتاباتها أثرًا في نفوس القراء يبقى و أن تكون ذات بصمة مميزة في عالم الأدب.
يراودها حلم الدخول إلى مجالات عدة في علوم الحاسب التبحر في دراسته ، أما في الجانب الادبي فتحلم يدخول عالم السينما بكتابة السيناريو و صنع محتوى مرئي كالأفلام.
و تقول لمن يريد دخول هذا العالم أن يحرص على الدراسة بدأب و يواكب أي تطور و أن يتحلى بالصبر و ليكن على يقين أنه مهما بلغ من منزلة وعلم فهو يحتاج دومًا لمعرفة الكثير.