لأعوام طويلة تسعى المرأة  إلى العيش في مجتمع لا يميز ضدها لمجرد أنها  امرأة . سعت مئات الناشطات في ربوع  العالم من أجل  نيل الحقوق ، و ربما دفعت الكثيرات منهن حياتهن ثمنا لهذا النضال ،في الوقت الذى   لم يتحقق على أرض الواقع سوى القليل من الحماية لهن في كثير من دول العالم ، فحقوق المرأة ركن ركين من حقوق الإنسان التي نصت عليها المعاهدات الدولية والإقليمية .  إنها أم ابيها وهي سند قلبه وهي الزوج والسكن و من كانت له أخت فهي امتداد لأمه .حقا فالنساء شقائق الرجال و لا يكرمهن إلا كريم .

 و لا شك  أنه يوجد تحول مشهود في مسيرة المرأة السعودية في مجالات العمل كافة والثقافة المجتمعية حيث أنها تمكنت من اعتلاء مناصب عديدة في ظل الحداثة وانطلاقا من رؤية المملكة العربية السعودية كما حظيت باهتمامات عديدة ودعم كامل حتى تكون مؤهلة لأن تخوض مسيرة التنمية في كافة المجالات و تترك بصمتها في المجتمع . و قد أطلت علينا الدكتورة السعودية / هيفاء إبراهيم فقيه بمنصة عربية تجمع المبدعات العربيات من كل بقاع الأرض لتكون أول منصة عربية  تجمع شمل المثقفات العربيات المبدعات من كل مكان ، و قد تزامن إطلاقها مع الاحتفال باليوم الوطني السعودي ، و نهنئ الشعب السعودي الشقيق باليوم الوطني ونتمنى للمرأة السعودية و العربية في كل مكان الازدهار والتمكين في شتى المجالات.