
تضامنًا مع جيري
بقلم الكاتبة/ نهى عاصم

أولادي غاويين رماية وصيد طيور
-ولو أن خلاص الطير المهاجر هجر مصر لظروف غامضة، المهم أنهم من كام سنة راحوا الصيد ورجعوا ببنادقهم وشنط الخرطوش وأجهزة الصيد وووو. وبعد شويه لمحت حاجة في أوضة القعاد بتجري بسرعة البرق …
أنا قلت دي تهيؤات وإلا اسمها ايه دي الذبابة الطائرة اللي ساعات الواحد بيهيس ويشوفها …
المهم أني بصراحة توجست خاصة أنهم كانوا قبل كده جابولي فأر حقل مخلط مع سحليه وشكله مش ححكيلكم عليه، وقعدت أيام حابسة نفسي في أوضتي لغاية ما قهروه وقتلوه . رحت جبت اللصق بتاع الفيران وحطيته في الأوضه وهجرت الغرفه أنا والأولاد يومين بس لقيت مافيش حس ولا خبر
فقلت يبقى تهيؤات ورجعت الأوضه وقاعده باكل بيتزا سخنه اكسترا تشييز ،وبكلم صديقة لي على الماسنجر -ياه كانت أيام
واسمع لكم صوت ورايا : زيء زيء زيء وأضرب بعيني الاقي الاخ الفار
الظاهر جاع فطلع من المخبأ يقولي : لله لله …
وعلى حظه التعيس رجليه جت عاللصق …
طبعا الصورة دي حتختصر وصف طويل عريض ، ملخصه أني فضلت كده فوق الكرسي -وصاحبتي واقعة من الضحك-
لغاية البنت اللي بتشتغل ما سمعت صراخي وصحيت من النوم
وجابت المكنسة وادته القاضية …
بس صعب عليا لأنه كان صغنن وشبه جيري خالص وجعان ..
وكانت النتيجة أني نفسي اتسدت عن اكل البيتزا تضامنا مع
جيري .